رفض السيد إبراهيم موسوي القيادي بحزب الله التعقيب على ما نشرته جيش الاحتلال الاسرائيلي حول أهداف قد تتعرض للقصف بجنوب لبنان في حال نشوب مواجهة جديدة، في خطوة وصفت بغير المسبوقة.
وقال موسوي في إتصال بوكالة شهاب للأنباء عصر يوم الخميس لا معلومات لدى حزب الله حول هذه الأهداف أو الخرائط .
وكان قد كشف الجيش الإسرائيلي عن أهداف قد تتعرض للقصف بجنوب لبنان في حال نشوب مواجهة جديدة، في خطوة وصفت بغير المسبوقة. وعرض الجيش أمس خرائط وصورا جوية للجنوب اللبناني وأخرى بالحاسب الآلي.
واتهم الجيش حزب الله اللبناني بتعزيز وجوده هناك مؤخرا، مع التركيز على قرية الخيام مشيرا إلى إقامة مخزن كبير للأسلحة فيها ومقر للقيادة.
وأشارت التقديرات الإسرائيلية إلى أن حزب الله يملك أكثر من أربعين ألف صاروخ، وأنه مستعد لإطلاق نحو ستمائة صاروخ يوميا في أي مواجهة قادمة. كما أنه يعد لمفاجآت من قبيل دفع وحدات كوماندوز إلى داخل إسرائيل.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن المعلومات تبين أن حزب الله زاد قواته في المناطق المكتظة بالسكان، مشيرا إلى معلومات بأن الحزب حول أكثر من مائة قرية في الجنوب اللبناني إلى ثكنات عسكرية.
وشنت إسرائيل حربا شاملة على لبنان في يوليو/ تموز 2006، بهدف القضاء على قوة حزب الله، استخدمت فيها قوات برية وبحرية وجوية. وأطلق الحزب خلال الحرب نحو أربعة آلاف صاروخ على المدن الإسرائيلية.
وعلق العقيد متقاعد أمين حطيط على هذه التسريبات بالقول جأت في الوقت الذي أوقف فيها الأهالي الجنوب اللبناني تدخل وتجسس القوات الدولية للأراضي اللبنانية ، وإعتقد حطيط أن هذه الصور جاءت عن طريق إما عميل أو قوات اليونيفيل.
ووصف حطيط هذه التسريبات بالمناورة الإعلامية و إرسال رسائل عن طريق الإعلام خصوصاً بعد التهديدات التي اصدرها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بمبدأ العين بالعين