"الشعبية" بخان يونس تشيع رفيقها القائد د.فيصل خلف الله

في موكب جنائزي مهيب، شيعت جماهير غفيرة في محافظة خان يونس، الرفيق الدكتور / فيصل عبد ربه خلف الله (أبو محمد) عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، إلى مثواه الأخير؛ حيث تقدم جنازة التشييع ذوي الفقيد إلى جانب أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة، وممثلي القوى السياسية، وممثلين عن جامعة الأزهر.

وفي كلمة الجامعة التي ألقاها الدكتور إسماعيل بلبل، ذكّر بمناقب الفقيد وحسن أخلاقه، وعطائه العلمي الكبير، داعياً طلابه للسير على خطاه. مقدماً واجب العزاء لذويه ورفاقه في الجامعة والجبهة.

فيما أبّن الرفيق إبراهيم شاهين عضو اللجنة المركزية لفرع غزة، الرفيق فيصل، مؤكداً أن الدكتور فيصل جمع بين العلم والنضال في آن، حيث أكمل تعليمه العالي، وحصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد الحسابي، ودرّس بإخلاص في جامعة الأزهر كأستاذ متفرغ. وفي ذات الوقت كان مناضلاً مؤمناً بحقوق وأهداف شعبه وقضيته، وكان مثالاً للعطاء والانضباط والإلتزام، وقدوة في أخلاقه ومناقبه الشخصية المميزة.

يذكر أن الجبهة في محافظة خان يونس ستنظم حفلاً تأبينياً للفقيد يوم الثلاثاء بتاريخ 17/5، الساعة الخامسة عصراً، في بيت العزاء.

السيرة الذاتية لرفيقنا
ولد رفيقنا القائد الدكتور/ فيصل عبدربه محمد خلف الله في مخيم خان يونس عام 1959-من اسرة فلسطينية أصيلة هاجرت من مدينة بئر السبع على أثر نكبة 1948م
تعلم رفيقنا القائد في مدارس وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين ، المرحلتين الابتدائية والاعدادية ثم الثانوية في مدرسة خان يونس
التحق بالتعليم بتركيا عام 1980م، حيث انضم هناك الى المنظمة السرية التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1981م
في عام 1982 شارك رفيقنا في حرب 82 دفاعاً عن الثورة الفلسطينية ضمن قوات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان .
حيث ترك مقعده الدراسى والتحق سرا بقوات الثورة .
عاد ليواصل دراسته الجامعية وكان ناشطاً تحمل عدة مسؤوليات تنظيمية ونضالية، حيث كان ضمن الوحدة الخاصة التابعة للجهاز العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والتى نفذت العديد من المهام بدقة عالية في ساحة اوروبا.
حصل على عدة دورات عسكرية في المواقع السرية التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خارج الوطن.
حصل على شهادة البكالوريوس من جامعة بورصا بتركيا
حصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه من جامعة اسطنبول تخصص اقتصاد حسابي
عاد الى ارض الوطن عام 1998 ليعمل في جامعة الازهر حيث واصل عمله التنظيمي وكان رفيقا متميزا
بتواضعه وصدق انتمائه واصالته وانحيازه الكامل لفكر الطبقة العاملة فكرا وممارسة لايعرف الملل او التعالي على اي مهمة كلف بها.
غادرنا وهو في اوج عطائه مساء السبت 2011/5/14م
لقد غادرنا جسداً ولكنه لم يغادرنا روحا ولن تفارقنا ابتسامته الصادقة
فنم قرير العين يارفيقنا واننا على دربك لسائرون