ما ان اعلن القيادي في فتح محمد دحلان فقدان اموال صندوق الاستثمار والتي قدرت بمليار دولار امريكي خصصت لدعم ميزانية السلطة ومنظمة التحرير في اوقات الطوارئ والتي يتحكم بها الرئيس محمود عباس بمفرده دون علم احد حتي بدات الاجتماعات الجانبية في صفوف اللجنة التنغيذية للمنظمة وبدات المشاورات بعيدا عن فتح لتشكيل لجنة مسائلة للرئيس محمود عباس لمعرفة مصير المليار دولار والية صرفها .
وقالت مصادر مطلعة ان عدد من الفصائل الفلسطينية ومن بينها الجبهة الشعبية تدرس بجدية هذه الخطوة لان اموال الشعب الفلسطيني هي ليست حكرا على احد او على شخص بعينه .
ويتخوف الرئيس عباس من مصير مجهول قد يطوله كما اطال بعض الانظمة العربية وان يسجل التاريخ له بانه لم يكن امينا على ممتلكات ومقدرات الشعب الفلسطيني والجسم الحامي له
وتاتي هذه القضية او التصعيد الذي تشهده الساحة الفلسطينية في ظل الحديث عن المصالحة والتي من ضمن ملفاتها ملف منظمة التحرير واللجنة التي شكلت كمرجعية لتلك المنظمة من قبل كافة الفصائل من بينها حماس التي اتهمت طيلة فترات سابقة المنظمة الترهل وبحاجتها الى الاصلاح .
ويتخوف المحيطون بالرئيس عباس من دخول حماس على الخط والمطالبة بكشف رصيد صندوق الاستثمار الذي يعتبر رصيد الشعب الفلسطيني وبانها هي اليوم احد اركان هذا الجسم الفلسطيني .
وتاتي كل هذه الخلافات والفضائح التي قد تطيح بالرئيس عباس والمحيطين به وتنهي تاريخ رجل استطاع ان يهندس اتفاق اوسلو واعتبر المقاومة الفلسطينية طيلة فترة ولايته بانها عمل عبثي لعدم قدرته او حنكته في جمع البيت الفتحاوي واحتواء الجميع تحت رايته .