وقالت{أحبك}..ودفء أضلعها يلوح بـ كلتا يديهِ :تعال..
وأنا منذ الشتاء الماضي أبحث عمن ينفض عن جسمي هذا الثلج المحتل ...
عمن يصهر بأحرفٍ هذه الكتل المتجمدة من المشاعرالمترسبة في سقف الحرمان..
والتي كانت ذات يومٍ كـ البخارٍ ساخنة حارقة.تتراقص طربا على مسارح الفضاء,’,
قال{أحبك} يا وطن..قلت دونكِ انا الغريب...
قد صابني سهم الوهن ..لولا غيابك لن يصيب ..
صفحة جديدة في تاريخي اسطرها أغصانٌ أعلق عليها وراقاًَ خضراءْ ,زهوراً مونتاً ,فواكه شهية..
وأحلاما افنيت عمري في نسج خيوطها , وبعد ان طويت الماضي الملطخ بالدماء والخيبة والاموات..
جراء حروب شرسة.., وثورات قومية,واضطهادات واعتقالات..
قال{أحبك} همسا وعطرا,والاحرف الاربعة تحلق عزفا من ثغرها الوردي
وأذناي تتسايق في التهام هذه الكلمة وابتلاعها, وانا خشية انتهاء النشوى اوقفت البلع...
فقظ/مضمضةٌ بـ الاحرف الا أن تذوب , وملء الرئتين بـ عبير زفيرها...,,
ماأدفأ الإختناق بها , والتحاف صوتها الذي يصل بـ دون معاناة لـ حجرات القلب...,,
فـ ينقبض وارتجف ثم يتغذى جسدي الدفء...
ما اروع التأمل فيها.,تشبة السماء كثيرا فجمالها لا يغطى الا بعد غروب الشمس ...
وعيناها حين تقذف حمم السحر..
امتنع عن غمضة عين تفقدني الاحتراق بها لمدة جزء من الثانية..
كان الشتاء يلحق بي من جهةٍ ,والوحدة من جهةٍ أخرى..,, والحزن يهطل كـــ البرد....,,,..
فـ وجدةُ ذراعيكِ ممدودةٌ, وحضنك منفيٌ , وكلمة{أحبك}..
يا طفلة من {دفء},أغرقتني ,..أغرقتني...
لم أتصور يوما ان موجك يكون بهذا العنف..حد العجز عن طلب الرأفة...
لذلك لا ترأفي بي إلا اذا طلبتها ., ولن اطلبها لأني اجيد الصبر ...ولأني {أحبك}
أقتلي المسافة ,وأقتربي..سأقتل الوقت واقترب...
دعيني اتخذ من شعرك الخجري شالاً دافئاً..ودعي أناملي تهرول في جسدكِ
اتركيني اقطف الورود بفمي .. وانظري لـ ظلينا كيف ترقص...
ولا تتعجبي, فالحب قد ايقظ داخلي طفلاً كان قبل ثورة حروفك يتيما محروما .....................ْْْْ}ْ}