رسالة لن يطويها النسيان رغم الالام و الاحزان
خطها العاشق الولهان لحبيبته التي أطفأت شمعتها السابعة و العشرين
وحيدة بعيدة بمفردها منعزلة عما حولها تشكو لربها و تبث همها و حزنها
و تتسائل و لسان حالها يقول هذا ما جناه أبي علي و لم اجنه على نفسي
دعني و شأني يا رفيقي فالعمر يجري و انت لا تأبه الا لنفسك
خلي بيني و بينك فلقائنا مستحيل و وصالنا لن يكون
فبيني و بينك جدار و حدود و قيود ، لكن من يدري
لربما أطفأنا الشمعة الثامنة و العشرين معا