دموعي كانت هنا تسكن جوف الأحزان ..
ترتدي أقنعة الأحلام تغني بلحن معزوف على أوتار الآمال...
تبحر في وسط صراع الصخور في وسط التلاطم والانحدار...
تتسارع مع أزمنة القهر والضياع ..
تتراقص وتتمايل على أجمل سنفونية عزفتها أنامل الاحتلال ...
فأصبحت تنادي ببقائها الذي طال وطال..
فمع قطرات الندى وشذى الأيام ..
أشرقت شمس الحرية والأوطان ...
شمس فلسطين الحبيبة ...
الشمس التي بزغت في وسط غروب الإنسانية...
في وسط ضياع الأحلام ..
فبرغم الجراح .. والآهات ..
أبحر عالم الأوطان فوق أجساد الذكريات ..
فتعالت نبرات دموعي...
كفى بنا حلماً .. كفى بنا عبثاً ...
فما زالت دموع فلسطين ...
تعشق الآلام.............
كلماتي