السعادة
قرار ، أول من يتخذه أنت حينما تفكرين
باتجاه إيجابي نحو ذاتك ونحو الآخرين ،
الموروثات الفكرية التي تشدك إلى الماضي
وأنت تسقطين ضعفك على الظروف
قد تكون فيها شئ من الصواب
لكنها تتحول وبفعل إرادة الإنسان إلى محطات بناء
تصنع منك شخصية متميزة ،
وهنا أضع بين يديك خلاصة تجارب شخصية
وآراء لفلاسفة في علم الأخلاق
وعلماء النفس فهموا طبيعة النفس الإنسانية،
وقبل أن آخذك إلى بعض هذه الرؤى والتأملات
أبحث معك حالة الصدق مع النفس
والانفتاح الشفاف مع الله سبحانه ،
فحينما يفكر الإنسان في بناء نفسه
ينبغي أن ينطلق من محطات الضعف
ويشكر ربه على نعم كثيرة ،
لا تقفي مكتوفة اليدين
عاجزة عن فهم موقعك في الحياة ،
انطلقي شاكرة الله سبحانه
لأنك قطعت مشوار الحياة
محققة الكثير من الإنجازات ،
أعطيت السعادة لمن حولك ،
خططت لأشياء قد آتت ثمارها ،
نعم كثيرة تستحق منك الشعور بالبهجة
والثقة كي تتصالحي مع نفسك........
يبدأ البرنامج الآن
· رسالة شكر لله وحمده على النعم الكثيرة
فالله يعاهد عبده إن شكر النعم
والتزم بتسخيرها لما يرضيه سينال مكافآت جمة
لن تخطر على باله ،
ففي كل صباح قفي أمام النافذة
وتأملي الكون الفسيح وعظمة الخالق
في منحك نعمة البصر السليم
والساعدين القويين والساقين المشدودين ،
القامة السليمة ، أنظري للعالم برؤية متفائلة ،
لا تكتأبي ولو سرا من شائبة في وجهك
أو امتلاء في بدنك ،
أشياء بسيطة تعكر مزاجك ،
أنظري إلى النواحي الإيجابية
في ظاهرك وباطنك،
إنك محملة بكم هائل من النعم
لا يقدرها إلا من يفقدها.
· اشحذي في روحك الطاقة الإيجابية
حينما تضعين موازنة بين النقاط المثمرة في حياتك
والجوانب السلبية
ستجدين أن السلبيات قليلة
مقياساً للإيجابيات لذا دوني في مفكرة صغيرة إنجازاتك التي شعرت بالرضا عنها وأعطيها الأهمية كأن
((ساعدت ابني على النجاح بتفوق )) ،
(( قدمت مساعدة مالية بسيطة لجارة عزيزة ))
(( رتبت الملابس الشتوية المبعثرة في خزانات الثياب))
هذا الجانب سيحفز تطلعاتك
لتتجهي دوماً في هذا الاتجاه فيرتفع تقديرك لذاتك.