اهلا وسهلا في منتديات آل أبو عبيدة
قصة بعنوان...  يا من أيقظكِ الحرام.. لا تشّرفني صداقتِك! 658361032
اهلا وسهلا في منتديات آل أبو عبيدة
قصة بعنوان...  يا من أيقظكِ الحرام.. لا تشّرفني صداقتِك! 658361032
اهلا وسهلا في منتديات آل أبو عبيدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا في منتديات آل أبو عبيدة في الأراضي الفلسطينية وأراضي الشتات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة بعنوان... يا من أيقظكِ الحرام.. لا تشّرفني صداقتِك!

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
براق
عضو برونزي
عضو برونزي
براق


الجنس ذكر
عدد المساهمات 189
بلدي فلسطين
العمل/الترفيه السفر

قصة بعنوان...  يا من أيقظكِ الحرام.. لا تشّرفني صداقتِك! Empty
مُساهمةموضوع: قصة بعنوان... يا من أيقظكِ الحرام.. لا تشّرفني صداقتِك!   قصة بعنوان...  يا من أيقظكِ الحرام.. لا تشّرفني صداقتِك! I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 29, 2011 12:54 pm

"لم أكن أتخيَّل يوماً أن أُفجَع بها تلك الفاجعة، فكم كان الأمرُ عليَّ أهون لو رأيتُه في أحد المسلسلات التركية، أو سمعتُه عن امرأةٍ لا أعرِفُها..لقلتُ وقتها:"عافانا الله"..ولكن أن أسمع وأرى الخيانةَ بأمِّ عيني ممن أحبّ.. إنها الكارثة بعينِها.

لستُ أنا تلك الفتاة القادرة على إقامة علاقاتٍ صداقة مع من يتجرؤون على الله، فعلاقاتي بالعادة لم تدُم إلا قليلاً ثم تنتهي بانتهاء الموقف، وبالرغم من أمنياتي الكبيرة بأن أكون "عضواً" في شِلَّة من الصديقات تدوم للأبد إلا أني أفشلُ دائماً، لا لخطأٍ في نفسي بل لسوء حظي في التعرُّف على صديقاتٍ يتقين الله ويفهمنَني..

بعد أن أمَضينا سنواتٍ طويلةٍ في بيتنا القديم، انتقلتُ برفقة أمي وأبي وأخويّ إلى بيتنا الجديد.. وهناك تعرفنا على جارةٍ طيبة كانت سيدةً لم تكن تكبرني بكثير، فهي لا تزيد على السابعة والعشرين، وتحمل الكثير من جمال الهنود خفة ظلِّهم..أحببتُها من كلِّ قلبي، وتمنيتُ لها السعادة برفقة زوجها وبناتِها الثلاث الصغيرات.. وهكذا خلال أيامٍ قلائل أصبحنا "صديقتين" بمبادرةٍ منها.

كم جلسنا سويَّةً لساعاتٍ طُوال..أدخلتُها غرفتي وألبستُها من ملابسي..أحببتُ طفلاتِها وشعرتُ أني أمٌ حال احتضاني لهنّ.. كم أطلَعتُها على أخباري وأسراري.. وفي كلِّ شيءٍ تحدَّثنا.. إلا عن زوجِها!.

حين أيْقَظَتْني "الكلابُ"
كلما سألتُها عن شيءٍ يخصُّ زوجَها غيرّت مجرى الحديث واكفهرَّ وجهُها..فكنت أظنَّ أن غَيرتَها عليه تدفعُها لعدم الحديثِ عنه معي، لكني لم أبالِ بهذا فلم يكن أمرُه يعنيني يوماً.. بل وكنت أحياناً أضحك لذلك..

ذات ليلة استيقظتُ قلِقةً على أصواتِ نباح كلابٍ قريبة، توضَّأتُ وصليت ركعتين علَّ قلبي يطمئن، ومن ثم فتحتُ جهاز "اللاب توب" وقلتُ علني التقي أخي الكبير "المسافر" عبر الشبكة العنكبوتية فأتحدث معه..

لكني لم ألقَه يومها، إلا أني وجدتُ جارتي الحبيبة موجودةً، فلا مجال للشعور بالفراغ حال الحديث معها، وللوهلة الأولى استغربتُ من صورة العرضِ خاصَّتِها، فلم تكن محتشمة-نهائياً- أبديتُ بعض التلميحات بخطأ هذا العرضِ والتخوف من أن يراها غريب، لكنها لم تُعِر تعليقاتي انتباهاً، بل سألتني:"المهم هل ستُعجِبُه؟".. أجبتها:"طبعاً وكيف لا؟!.." كنت ُأقصدُ زوجَها..

كانت عقارب الساعة آنذاك تُقارِب الثالثة بعد منتصف الليل، سألتُها: ما الذي أيقظك تلك الساعة المتأخرة؟ أجابت:" أيقظني الذي أيقظكِ.." سألتها:" نباح الكلاب..؟" أجابت بضحكة طويلة لم أفهم سببها:"بل حبيب القلب".

بدأت الوساوس والحيرةُ تنهش عقلي "أيُعقَل أنها لا تقصد زوجَها؟!! "لا لا مستحيل"... هكذا كان يوشوشني جَهلي!.

غوريلا خائنة
لقد كان زوج تلك الجارة يعمل طيلة ليلِه، فهو لم يختَر طبيعة عملِه بنفسه..إنما هي الظروف..تاركاً خلفه زوجته بلا رقيبٍ أو رفيق غير صغيراتِها النائمات، وأمام تلك المعطيات سلَّمت الجارةُ قلبَها لرجلٍ آخر!! وما أهون لو كان غريباً رغم "حقارة الفعلة" مع أيٍ كان، إنه ابن أخت زوجِها المتزوِّج!.

"لقد قالتها لي صراحةً:"أُحبُّه ولا أحبُّ أحداً غيرَه.."، سألتُها بارتباكٍ وعصبية:"تحبين من؟ وكلي أمل أن تُخيِّب إجابتها ظني، أجابت:"ألم تفهمي بعد؟! أحبُّ "..."ابن أخت زوجي"، كِدتُ أهوي أرضاً..وكأنَّها صفعتني على وجهي، نعم، إنها الآن أبشعُ مخلوقٍ على وجهِ البسيطة في نظري، هي "غوريلا" خائنة بعد أن كانت سيدة رائعة..

لم تُسعف الكلماتُ ردِّي.. ولم أدرِ أيّ وجهةٍ َّ أتَّجه بعد أن عرفتُ حقيقتَها، فما كان مني إلا أن أقفلتُ الجهاز بوجهها بعد أن حظرتُ اسمَها من قائمتي.. وحياتي..فليست تلك التي أفتخر بصداقتِها.."..

ذهبتُ لفراشي والحزن يخنق أنفاسي، ووقتها أعدتُ شريط صداقتي مع تلك الجارة فوضعتُ النقاط على كثيرٍ من حروفٍ سَبَقَ وأن بَرمَجَتْها الحياةُ لقصص.. تذكَّرتُ يوم قالت لي:"لا أحبُّ الإنجاب ولا الأطفال" وعرفت السبب، فهي لم تتمنَّ أن يربطَها يوماً بزوجها شيءٌ..تذكَّرتُ كيف كانت تتحدَّثُ لساعاتٍ عبر هاتفها أعلى سطح المنزل.. كنت أبتسم وأدعو لها بالسعادة وكل ظني أنها تشتاق لزوجها البعيد وتحادثه ليؤنِس وحدتها..

كانت صديقتي..
تذكَّرت وقتئذ كيف كانت تصف لي عشقها للمسلسلات التركية التي لا تحمل في طيَِاتِها غير "فكرةٍ سامَّة" تستمرئ فيها العشق الممنوع وضياع السنوات في الحرام.. وربطتُ بين حياتِها وبين تلك المسلسلات.

الغريب بل والمُبكي أن تلك المرأة تبتسم وتضحك وتصبح وتغدو وكأنها لم ترتكب خطأً وبل وتنظر بعينيَّ متعجبةً من قطيعتي لها، وكلما رأيتُ زوجها قادماً للبيت محملاً بكل ما لذَ وطاب أشفقتُ على جهلِه..

هي قصةٌ قصيرة، سردَتها فتاةٌ عن امرأةٍ كانت هي الأفضل في فترةٍ لم تَطل، وقالت: "سأبقى وحيدةً أتجرَّع مرارة فعلتِها، وأدعو لها بالهداية.. فذات زمنٍ كانت "صديقتي".

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت ابوها
مشرفة
مشرفة
بنت ابوها


الجنس انثى
عدد المساهمات 816
العمر 31
بلدي فلسطين الحبيبه
العمل/الترفيه طالبه

قصة بعنوان...  يا من أيقظكِ الحرام.. لا تشّرفني صداقتِك! Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة بعنوان... يا من أيقظكِ الحرام.. لا تشّرفني صداقتِك!   قصة بعنوان...  يا من أيقظكِ الحرام.. لا تشّرفني صداقتِك! I_icon_minitimeالإثنين أبريل 18, 2011 2:09 am

يسلموؤو اخــي ويعطيك الـــف عأأأفيه

ننتظـــر جديدك المميـــز

تقبل مـــرووري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اميرة بكلمتي
اميرة المنتدى
اميرة المنتدى
اميرة بكلمتي


الجنس انثى
عدد المساهمات 431
العمر 32
بلدي ارض الله الواسعة
العمل/الترفيه طالبه

قصة بعنوان...  يا من أيقظكِ الحرام.. لا تشّرفني صداقتِك! Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة بعنوان... يا من أيقظكِ الحرام.. لا تشّرفني صداقتِك!   قصة بعنوان...  يا من أيقظكِ الحرام.. لا تشّرفني صداقتِك! I_icon_minitimeالإثنين أبريل 25, 2011 1:41 pm

ميرسيىىىىىىىىىىىىىىىىى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة بعنوان... يا من أيقظكِ الحرام.. لا تشّرفني صداقتِك!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اهلا وسهلا في منتديات آل أبو عبيدة  :: ..::: ღ♥ღ المنتديات العامة ღ♥ღ :::.. :: ..::: ღ♥ღأقلام ومفكرون ღ♥ღ :::..-
انتقل الى: