كمْ أشتهي
الأيام تمنحُ فُرصَةً
لـِ لقاكِ يامنْ
بعثرَتْ أوراقي .,’
كمْ أشتهي
الأيّام تُخطِئُ سيرَها
لـِ تعودَ بي
في نُزْهَةٍ وتلاقِ.,’
كمْ أشتهي
رُؤْياكِ في
{طُهْرِ الدُجى،
يسري حنيني
خلفَ طَيْفٍ باقِ .,’!
كمْ أشتهي
أنْ أبكي جَمَراتٍ
[عسى!]
تزْفِزُ عينِـي مِنْ
لَظَى الأشواقِ.,’
كمْ أشتهي
سبباً لأُقنِعَ خافقي
بــِ البُعْدِ عمّنْ
أتقنوهُ عناقي.,’
إنّ الحياةَ
[ بدونِ هَمْسٍ منكُمُ]’
كسحابَةٍ
عجِزَتْ عنِ الإنفاقِ.,’
حُمّى الجفا
سلبَتْ قوى روحي’
أيــَا قُربٌ عسى’
أرجوهُ لي تِرياقي.,’
يأسو الجراحَ
يرُدّ صَفْوَ أُخُوّةٍ
ويعيدُ لونَ السّعْدِ للأحداقِ.,’
آهٍ
وألفَ الآهِ
أشكُوها أنا.,
إنْ كانَ ثَمَّ مِنَ الجُروحِ
بواقي.,’!
لا زِلتِ ملءَ
صميم قلبٍ مُقفِرٍ.,
قدْ ظلّ يرجو اللهَ
في إشفاقِ.,’
إنّي أُجِلُّ
عنِ البُكاءِ جوارحي
إلا...
[دموعُ الخَوْفِ من خلّاقي].,’!
.,.,.,