اهلا وسهلا في منتديات آل أبو عبيدة
قصة استشهاد الرفيقين يامن فرج وامجد مليطات  658361032
اهلا وسهلا في منتديات آل أبو عبيدة
قصة استشهاد الرفيقين يامن فرج وامجد مليطات  658361032
اهلا وسهلا في منتديات آل أبو عبيدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا في منتديات آل أبو عبيدة في الأراضي الفلسطينية وأراضي الشتات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة استشهاد الرفيقين يامن فرج وامجد مليطات

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابوسلميان
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
avatar


عدد المساهمات 59

قصة استشهاد الرفيقين يامن فرج وامجد مليطات  Empty
مُساهمةموضوع: قصة استشهاد الرفيقين يامن فرج وامجد مليطات    قصة استشهاد الرفيقين يامن فرج وامجد مليطات  I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 07, 2010 3:30 pm

عندما استشهد الرفيقان فادي حنيني وجبريل عواد، أغلق يامن وامجد أجهزتهما الخلوية خمسة أيام متتالية وفي اليوم السادس قال يامن لرفاقه: انتظرونا غدا .. أما في اليوم السابع فقد قال أمجد: مبروك .. لقد انتقمنا لدم فادي وجبريل .. حيث كانت العملية الاستشهادية في وسط تل أبيب والتي نفذها الشهيد البطل سائد حنني ..
هكذا هم الرفاق يصونون العهد ويصدقون الوعد ..

(الصورة الثانية)

الجند من فوقهم .. من تحتهم .. الجند من أمامهم .. من خلفهم من ثوب الليل يخرجون .. ومن عتمة الزوايا يطلعون .. لا خيار أمامهم غير المقاومة والتصدي .. فقد حانت اللحظة الحاسمة .. القبضات تشتد حول المسدسين .. والأصابع تلتف حول عنق القنابل .. لا خيار .. قال يامن: سنقاتل .. لا خيار .. قال امجد: سنقاتل .. كانوا اثنين فقط .. مسدسين محشوان بالرصاص وثلاث قنابل ولا شيء آخر غير إرادة التحدي والمقاومة .. ومن حولهم مئات البنادق الحاقدة والدبابات المستعرة .. والطائرات القاتلة تمزق سكون الليل .. فاختاروا المواجهة ..
القنبلة الأولى تقتل قائد الوحدة المستعربة وتجرح آخرين والثانية خانت العهد ولم تنفجر .. فالقنابل مثل البشر فيها من يواصل الدرب حتى نهايته وفيها من يستريح أو حتى يخون .. يتراجع الجند مذعورين مقهورين .. مرتجفين .. فقد باغتتهم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى .. يصيح أحد الجنود عبر مكبرات الصوت لا يدعوهم للاستسلام أو الخضوع كعادته .. بل يرجوهم أن يوقفوا إطلاق النار حتى يلملموا أشلاء جنودهم الصرعى ..
يرفض الرفيقان العرض!! يرمي أحدهم بالقنبلة الثالثة داعيا لها بالتوفيق .. فتقتل آخر وتجرح من تواجد في محيط فعلها .. يركض الرفيق صوب الجند الصرعى فيتمكن من نزع قطعتي سلاح، بندقية من طراز أم 18 .. وراجمة صواريخ تعلق على الكتف ..
تبدأ المعركة من جديد .. ويتعالى أزيز الرصاص وفرقعة القنابل والقذائف ..
يقول يامن لرفيقه: اذهب يا رفيقي صوب المخيم .. فهناك قد تنجو وتواصل المسيرة من بعدي .. اذهب يا رفيقي .. سأحمي ظهرك .. يرد أمجد لا .. هذه معركتي أنا .. اصعد أنت صوب الجبل فجبل النار فوقك .. وجبل النار ولادة الثوار .. اذهب يا رفيقي سأوقف زحفهم وحدي .. يتبادلان نظرات التمرد والتحدي والمودة وكل منهما يأخذ موقعا لحماية الآخر.
الدبابات تقصف .. والطائرات تقصف .. والرشاشات الثقيلة ترسل حممها القاتلة .. وبين القذيفة والقذيفة يطلق الرفاق رصاصاتهم .. واحدة .. واحدة .. فالرصاص في جعبتهم اقل بكثير من عدد الجنود وتستمر المعركة لأكثر من ساعتين بشكل متواصل .. وبين القذيفة والصاروخ يطلق الرفاق رصاصة أو اثنتين إصرارا على التحدي ومواصلة المعركة حتى الطلقة الأخيرة.
يسقط رفيق .. يرفعه الرصاص الغزير الى أعلى الشجرة ..
كأنه يقول: سأموت .. ولكن كالأشجار واقفا ..
ويبقى الآخر لساعتين أخريين ينزف من قدميه وفخذيه وصدره .. ويحمل مسدسا واحدا وطلقة واحدة ..
يخشى الجند من الاقتراب نحوه .. يطلبون من أحد السكان إحضاره .. وعندما هم برفعه عن الأرض قال له هامساً عندما توصلني إليهم ابتعد عني مسرعاً كي لا تموت معي .. ولكن رجائي أن تضعني على صدري .. رفعه الرجل وفعل ما طلب منه .. اقترب الجنود نحوه .. ركله احدهم بقدميه كي يقلبه على ظهره .. فما كان من الرفيق إلا أن أطلق رصاصته الأخيرة على الجندي وحاول أن ينتصب على قدميه الممزقتين بالرصاص لكنهما خانتاه فانتصبت قامته وواجه رصاصاتهم المسعورة بكل شجاعة..فسقط الجسد الطاهر على الأرض وطار نصف الرأس إلى أعلى الشجرة كأنه يريد أن يقول ..


لقد نلت منكم .. ومت واقفا كشجرة

هنيئا لك يا يامن .. هنيئا لك يا أمجد
فقد عشتم شرفاء .. واستشهدتم بشرف

الصورة الثالثة قيد التحميض!!!

ها أنت تطلب ثأراً يطول ... وليلاً يزول ...
شيء من الحق في هذا العمر القليل
إنه ليس ثأرك وحدك ... لكنه ثأر جيلاً فجيل ...
غداً
سوف يولد من يلبس الدرع كامله
يوقد النار شاملة ... يطلب الثأر
ويستولد الحق من أضلع المستحيل
فيامن الأسماء ... أيسرها سبيل ...
يامن الأسماء ... أيسرها سبيل ...

يامن طيب علي فرج
القائد العام لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى

في الرابع عشر من الشهر الثامن عام 1978 كانت نابلس على موعد مع فرح .. رفعته القابلة من قدميه وصفعته على قفاه .. فصرخ .. وعلى ضجيج بكاءه .. ضحك الجميع .. فالطفل الوليد يرسل أولى موجاته الصوتية الحادة عابراً بها الآفاق الرحبة .. معلناً عن مولد يامن.
في السادسة من عمره انتقل للعيش مع ذويه في الأردن فالتحق في مدارسها .. كان مواظباً في دراسته .. محافظاً على خلقه الحسن الذي لازمه حتى يوم استشهاده.
كان وفياً أميناً منذ صغره .. في أحد الأيام بينما كان في الثامنة من عمره مرضت معلمته، فراح يجمع مصروفه .. قرشاً وراء قرش، وفي اليوم السابع توجه إلى أبيه وطلب منه اصطحابه لشراء هدية لمعلمته .. ولما شب ظل يسأل عنها وعن أولادها كلما جاءه زائر من هناك.
في أواخر العام 1989 عاد إلى أرض الوطن وكان له شرف المشاركة في انتفاضة شعبنا .. يرشق الحجارة .. يشارك في وضع الحواجز ونصب المتاريس على طرقات المستوطنات .. وأيضاً يلقي القصائد في مراسم تأبين الشهداء.
شب في صفوف اتحاد لجان الطلبة الثانويين في مدرسة مادما وأثناء دراسته الجامعية اعتقل لمدة عام عاد بعدها لمزاولة نشاطه السياسي والأكاديمي .. فالتحق بقسم الصحافة في جامعة النجاح وانتخب سكرتيراً لجبهة العمل الطلابي التقدمية لمدة عامين.
ومع انطلاق انتفاضة الأقصى أصيب برصاص قوات الاحتلال بينما كان يحاول إنقاذ رفيق دربه الشهيد جهاد العالول، وأثناء إصابته التي أقعدته ردحاً من الزمن راح يتأمل ويتفحص ويقرأ كل ما يحيط حوله من رفة العصفور على غصن متمايل حتى سكرة الموت على منزل تغرفه الجرافة الاستيطانية.


ورأى أن ينتقل للعمل الكفاحي في صفوف لجان المقاومة الشعبية حتى يوقف زحف المستوطنات وبعد تشكيل كتائب الشهيد أبو علي مصطفى كان من أوائل المنضمين إلى صفوفها.
يامن صهر كل خصال الثوريين في نفسه .. كان مقداماً .. أميناً .. صادقاً .. وهادئاً شغوفاً بحب وطنه .. فتأثر به كل من عرفه وأحبه كل من صافحه .. فيامن الطيب كان طيباً إلى أبعد حد لكنه كان قاسياً على نفسه .. قال مرة لأحد رفاقه:
حينما أموت .. فتشوا جسدي قبل أن ترفعوني على الأكتاف فإن كانت الرصاصات قد جائتني من الخلف .. اتركوني أرضاً واذهبوا .. وإن كانت الرصاصات قد نخرت جسمي من الأمام فارفعوني عالياً .. عالياً ..
ولما وجدناه .. رفعناه عالياً عالياً عالياً
لك المجد يا يامن .. ولك منا العهد والوفاء ونحن على درب خطك سائرون
نردد معك .. دم الثائر على الثائر دين

توغل في السهل .. فقدناه ..
تبعنا رائحة الجرأة والدم .. وجدناه ..
حاولنا أخذ البارودة منه .. لم نتمكن
في السهل .. هو والبارودة دفناه ..
أهلنا كل تراب الأرض عليه .. فما واراه ..
همسنا .. فلسطين بأذنيه ..
تورد خداه .. وطاب ثراه ..
فأمجد الدروب أصدقها خطاه ..
أمجد الدروب أصدقها خطاه ..

أمجد عبد اللطيف مليطات
نائب القائد العام لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى

على الكتف الشرقي لمدينة نابلس يربض عرين بيت فوريك .. حيث ولد هناك رفيقنا القائد أمجد وذلك في اليوم السابع والعشرين من الشهر السابع عام 1973.
غرس الأرض صغيراً .. فانغرس بحبها وعشق جمالها وألوانها .. لعب تحت ظل أشجارها وعلى غصونها .. حفر بسكينه أسماءاً أحبها .. فلسطين .. بارودة .. حجر ..
تعلم درسه الأول في الحياة من الأرض الطيبة .. فعرف أنها تعطيك بقدر من تعطيها .. ولما تعلم فك الحرف في مدارسها غادرها ليعمل في مهنة البناء الشاقة والتي يعتاش منها جزء كبير من أبناء شعبنا.
التحق بصفوف براعم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الرابعة عشر من عمره وكان دوماً حاضراً حيثما طلبه الرفاق.
ومع انتفاضة الأقصى انتقل للعمل في صفوف الكتائب فشارك بالعديد من المعارك على الطرق الالتفافية والتي أوقعت العديد من الخسائر في صفوف جند الاحتلال ومستوطنيه.
تزوج قبل خمسة أعوام من استشهاده .. وكان يود أن يزرع في الأرض طفلاً .. لكن القدر عانده .. وبسبب جسارته وشجاعته وإقدامه في المواجهات مع جند المحتل وآلياته أطلق عليه الرفاق لقب "أبو وطن" فأحب أن يكون له وطن غير ذاك الذي سيحتضن جثمانه يوماً ما ..
وحينما حضر الموت لم يتردد .. لم يستسلم .. لم يهرب ..
ومرة قال لرفاقه الذين يطمئنون عليه كلما دخل الجند إلى مدينة نابلس "اسمعوا .. إذا سمعتم أن هناك معركة حامية الوطيس .. تشارك بها الطائرات والدبابات والرشاشات من كل الأعيرة .. فاعلموا أن هناك أبو وطن".
وهكذا كان .. فقد عاشت نابلس ليلة السادس من الشهر السابع عام 2004 ليلة لم ينم فيها أحد .. الكل بانتظار بزوغ الفجر ومعرفة الأبطال الذين يدافعون عن شرف نابلس .. أما الذين حدثهم أبو وطن .. فقد أدركوا .. أن هناك أبو وطن ورفاقه .. استمرت المعركة من الساعة الواحدة إلا ربع وحتى الخامسة صباحاً .. شاركت فيها طائرتين عموديتين وفرقة بحرية والعشرات من الآليات والمدفعية من أعلى الجبل .. والحصيلة النهائية حسب اعتراف العدو شهيدان من كتائب أبو علي .. وقتيلان وخمسة جرحى في صفوف الاحتلال .. أما شهود العيان من أبناء الوطن فقد قالوا أن سيارات إسعاف العدو نقلت جرحاها وقتلاها ثلاث مرات من أرض المعركة إلى قرية دير شرف المجاورة حيث حضرت الطائرات لنقلهم إلى مستشفيات العدو ..
فلك المجد يا أبو وطن فقد صدقت العهد .. وحملت الأمانة بكل شجاعة .. فإن فشلت في زرع حبك في "وطن" صغير تلاعبه وتحتضنه فقد نجحت في رسم وطن كبير أحبك واحتضنك.

لك منا العهد والوفاء والسير بثبات حتى استكمال صورة الوطن الحر المستقل
red m16
08-09-2006, 08:34 PM
كلنا يامن وامجد
وان متاكد انو جبل النار راح يخرج رجال يكملون المسيرة بمزيد من عمليات المارد الاحمر









اهداء من رابطة الشهيد نجيب بريص -الوحدة الاعلامية- مخيم القطاطوه





















الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البنت الدلوعة
مشرفة
مشرفة
البنت الدلوعة


الجنس انثى
عدد المساهمات 881

قصة استشهاد الرفيقين يامن فرج وامجد مليطات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة استشهاد الرفيقين يامن فرج وامجد مليطات    قصة استشهاد الرفيقين يامن فرج وامجد مليطات  I_icon_minitimeالجمعة يوليو 09, 2010 12:41 am

يسلمووووووو كتير ويعطيك الف عافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت ابوها
مشرفة
مشرفة
بنت ابوها


الجنس انثى
عدد المساهمات 816
العمر 31
بلدي فلسطين الحبيبه
العمل/الترفيه طالبه

قصة استشهاد الرفيقين يامن فرج وامجد مليطات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة استشهاد الرفيقين يامن فرج وامجد مليطات    قصة استشهاد الرفيقين يامن فرج وامجد مليطات  I_icon_minitimeالخميس يوليو 15, 2010 12:27 am

يسلمو خيوو ع الطرح[الحلو]
يعطيك ربي الف عافيه
بنتظار جديدكـ[العطر]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة استشهاد الرفيقين يامن فرج وامجد مليطات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة استشهاد الرفيقين يامن فرج وامجد مليطات
» تهنئه بالمولود الجديد للاخت ام يامن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اهلا وسهلا في منتديات آل أبو عبيدة  :: ..::: ღ♥ღ المنتديات الادبية ღ♥ღ :::.. :: ..::: ღ♥ღ واحة القصص والروايات ღ♥ღ :::..-
انتقل الى: